الأدلة على أثر التدريب القائم على المحاكاة
نفذت وزارة الدفاع الأمريكية مشروعًا لتحليل الاستخدام الحالي والتاريخي للتدريب على الرماية، وقارن التحليل بين تكاليف استخدام التدريب بالذخيرة الحية فقط واستخدام تدريب المحاكي، وتُستخدم الأبحاث المتعلقة بفاعلية استخدام التدريب المحاكي، الذي تم إجراءه سابقًا، كأساس لتحليل الفعالية.
تتمثل أسئلة البحث في:
“هل يؤدي استخدام تدريب المحاكي لتقليل التكاليف، مقارنةً باستخدام مجموعات الذخيرة الحية فقط؟”
و
“هل سيصبح الاستخدام المستمر لتدريب المحاكي بنفس فاعلية استخدام الذخيرة الحية فقط؟”
يحدد المشروع أنظمة التدريب الافتراضية الحالية، ويحلل الفرص المحتملة لتوفير النفقات، ودعمت البيانات فرضية أن نظام تدريب المحاكي سيقلل من النفقات على مدار السنوات، وبالتالي يمكن استخدام الوفورات لتكملة مجموعات الذخيرة الحية، وقد تم إجراء تحليل للتكلفة، ووضع تقرير للحساسية.
قدمت النتائج تقديرًا بتكلفة كل شخص في التدريب، والوفورات اللوجستية، وفوائد النظام الافتراضي، وتوصل التحليل إلى أن المزيج جيد التسلسل لتدريب المحاكاة، والتدريب بالذخيرة الحية يمكن أن يزيد من وفورات النفقات- إلى جانب ما يقدمه من فائدة لجودة الرماية الشاملة تتماثل مع الاعتماد على الذخيرة الحية فقط.
توصل التحليل في هذا المشروع إلى زيادة إمكانية توفير المال، مع الحصول على جودة مماثلة وتدريب قوي باستخدام مدرب الرماية الداخلي المحاكي المرتبط باختبار الذخيرة الحية، ومع تقديم هذا النظام لقيمة حالية أعلى، فإنه يوفر أيضًا جودة التدريب التي يتطلبها الرماة الذين جندتهم البحرية، وتُعد التكاليف الأساسية المرتبطة بهذا القرار في أغلبها مدفوعة بساعات العمل المستخدمة من مجموعات الذخيرة الحية، إلى جانب تكلفة دورة الحياة المنخفضة لمجموعة مدرب الرماية الداخلي المحاكي.